
أسيرة الغياب
إنَّ أكثرَ ما يُحزنُنِي أنْ أكونَ حاضرًا
وتكونينَ بِجانبي/ قُبالتي..
أسيرةً للغيابِ
فالجسدُ وحدهُ لا يُمارسُ طُقوسَ الحُضورِ
في مذهبِ العاشقين.
تأهّبٌ
أنا في كلّ ليلكِ أسطَعُ كالنَّجمَة البارقة،
وفي بعضِ نهاركِ، أستَحيلُ إلى بَسْمةٍ مُضيئة
وأنشطرُ، حين يصفعني المغيبُ...
فيا حبيبتي اجمعي ما تناثَر من شظايا نُوري،
كي تخلّدي ملحمةَ الأنوارِ،
في دَهشةِ ظلامٍ مُرتقَبٍ.
رشيد أمديون
(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "//connect.facebook.net/ar_AR/all.js#xfbml=1"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));على الفايسبوك
منشور by رشيد...