إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر شعرية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر شعرية. إظهار كافة الرسائل
شاي وبعض تاريخ
12:31 م
رشيد أمديون
No comments
حديثُ الكؤوسِ
بين جلَّاسي،
بَهيٌّ..
أوَ لا تدري؟..
كم كان أروعَ!
شرشرةُ شَاي
صداها
كموالِ أطلس
تغنّى التاريخ به
وإلينا
أو بنا أسرعَ
إلى ذكر بن تاشفين
فأندلس
شتاتا كانت
حين يوسفُ إليها أزمعَ
ثم السقوط..
ذكرنا حقبةً
فبلغ الحديثُ فينا
عمقا وأوجعَ
وشربنا على ذكر الجزيرة
خمرة قصيد
فأرثى الشعر
حتى جفنُه أدمعَ
وكأن "ابن البقاء"* بيننا أنشدَ
كأنه لذا الزمان أسمعَ.
وسبعة رجال*
مناراتٍ
حسبنا التاريخ
لأسمائهم ما ضيَّعَ
بركات علم وولاية،
مراكش..
هذا القلبُ هواكِ ما ودَّعَ
تحلو الطقوس في حضرة الشاربين
حين الساقي لتلك الكؤوس وزَّعَ
فيا جلسة قام فيها الشايُ أميرًا
عليه كلُ مغربيّ أجمعَ.
رشيد أمديون
* ابن البقاء الرندي صاحب قصيدة رثاء الأندلس
* سبعة رجال هم سبعة علماء وأولياء دفنوا بمراكش من بينهم القاضي عياض..
Posted in: خواطر شعرية
أنا الذي
7:00 م
رشيد أمديون
6 comments
هو الأطْهَر
سأكون،
وستعشقني النجومُ الغافيات
بضيائي ستسكرْ
لن يردَّ وهجي الظلامُ
فجميل الفِعَالِ
لابدّ في السماء ليلا أن يظهرْ
ومن تقلَّدَ الأخلاقَ دهرًا
لابد أنَّ جيده
أفلا بهمسي حدَّث النسيمُ صباحَهُ
أفلا بنوري قامَ الليلُ نازعًا سَوادَهُ
فإن كانت طيبتي عندَ قومٍ نقيصَةً
فأنا الذي بالنُّقصانِ اشتدَّ عُودُهُ
أنا المانحُ نورَ عيني
للقمر ضياء،
فسل إن شئت النجوم،
وسل الظلماء.
سل غسق الدجى
ناشرا على السماء بهاء.
أنا البدرْ
وستعشقني النجومُ الغافيات
بضيائي ستسكرْ
لن يردَّ وهجي الظلامُ
فجميل الفِعَالِ
لابدّ في السماء ليلا أن يظهرْ
ومن تقلَّدَ الأخلاقَ دهرًا
لابد أنَّ جيده
هو الأطْهَرْ.
أنا الذي
أفلا بهمسي حدَّث النسيمُ صباحَهُ
أفلا بنوري قامَ الليلُ نازعًا سَوادَهُ
فإن كانت طيبتي عندَ قومٍ نقيصَةً
فأنا الذي بالنُّقصانِ اشتدَّ عُودُهُ
أنا المانحُ
للقمر ضياء،
فسل إن شئت النجوم،
وسل الظلماء.
سل غسق الدجى
ناشرا على السماء بهاء.
رشيد أمديون
Posted in: خواطر شعرية
مصير
10:20 ص
رشيد أمديون
2 comments
صِرنا على جمرٍ
تغالبنا الأوجاع
وأحببنا الوهم
فبُعثَ فينا الضَّياع
كَشفنا الغشَّ
فتوهجت جذوة الصِّراع.
*
صرنا قتلى الحياة
نُدفنُ في الأوطان
بلا موت
تُقبِّرُنا السِّياساتُ قسرًا..
فلَوْ تَرى إنْ فُزِعْنَا!
فلا فَوْت.
*
هذا المسيرُ...
فلا تسعَدْ ببصَرِكَ يا سَارِي*
إنْ حُرِّفَ الطريق
أوْقِّد شمعة تُريكَ مَسْلكَ نَهارِي.
رشيد أمديون أبو حسام الدين
Posted in: خواطر شعرية
صوفية الافتراض
10:56 ص
رشيد أمديون
2 comments
لو تفترضين هذا المساء
أنِّي لم أذق طعم لقياك
أو أن خمرتي لم أرتشفْها صوبَ طيفٍ يزورني...
لم تأتِ عيناك
أو أنِّي
لم أرسم على الدرب بخطاي أنجمًا
وفي البالِ تعزفُ اللَّحنَ خُطاك
أو أنِّي لم أغسلْ هواءَ الوَجْدِ بعطري،
لِئَلاَّ يتنسمه في هذا الوجودِ سواك
*
لو أنِّي
مدَّخرٌ الصَّبرَ
لمضيتُ أفتِلُ الأيامَ نسيانًا،
وبابَ الهوى أغْلِقُ في وجهِ صَداك
لو أني أغامرُ...
فأنزاحُ عن وهجك الحارق
أفَـنِّدُ تجلياتِ الصَّحو فيَّ،
وما تبثهُ في مَنامي رُؤاك
لو أني ألجُ الغيبَ شجاعًا
تَسربلَ بدرعِ فارس
صارع في العشقِ جبروتَ هواك.
*
بعيدًا لو أُسْرِيَ بي عنْ الملكوت
لقابلتني في المَسرَى عيناك
لتَلقيتُ النَّجوى،
ورحيقَ سحرك عَبِق
تتدلَّى أشطَانُهُ
تشدني بها يداك
لو خُلِّدتُ بهذا الوجود
ساحقًا زمنَ الفناء
ما جرى بِنيَّاطِ قلبي إلا رضاك.
رشيد أمديون 24/12/2013
اللوحة لفريدون رسولي
Posted in: خواطر شعرية,صوفيات
شذرات: الجمال
12:38 م
رشيد أمديون
4 comments
يُحاذي كالنهر جَانبَك
فأنت قد ترسلُ، ولا ترى
غير قبيحٍ صَوَّرَ نِـيّـتَك
ولا تَكُ كالذي يجرُّ الجَمال لــــموطن القبحِ
بل ارتقبْ من شيءٍ انبلاج الجَمال كالصُّبحِ
رشيد أمديون. أبو حسام الدين
Posted in: خواطر شعرية
ذكرى
6:15 م
رشيد أمديون
6 comments
في مَجلِسِكِ القديمْ
جوارَ الدَّاليَّةِ العَتيقَة
حيثُ لا ضباب،
لا عَـتَمَة...
حيت السَّلامُ فَــتَّحَ الزَّهرَ، كلَّمَا عانقتِ المكان
كنتِ تُخصِّبين الأمَــلَ
كان وَجهُكِ للمدى
فتبتسم...
كانت الابتساماتُ منها تُسكرُ النَّهار
فلا يأتي الليلُ...
لا نَعرفُ اللَّيلَ
لا يُزاحمُنَا الظلامُ في مجلسِكِ العَتيق.
*
كنتِ أسطورتي المُقدَّسَة
لأستردَّ طَراوَة المَجدِ
طَردْتُ الشَّكَ
نفيتهُ إلى المَجهولِ
وجَعلتُ الحُصُونَ معازلا
أنشأت لك معابدًا
تُرتِّل الصلوات
كي ينشدَ مَلحَمَتي...
تاريخي مَلحمَة
شوقي ملحمَة
*
وأنا الآنَ...
أعْرِفُه
كنَّا نَراهَا.. كنَّا نَراهَا
لَمْ تُغَيِّر الطَّريق
أنا أعْرِفُه
لَمْ تُـبَدِّلِ الأرضُ لها الكَلأ
ينبتُ كمَا كان
أنا أعْرِفُه
والطَّبيعَةُ تَقولُ شَيئًا
تَقولُ شِعرًا
وقُبَّرَة تُغرِّدُه
حَسبتُ
أنِّي أعْرِفُه
*
أنا الوَاقِفُ على التَّـلِّ
قُربَ مَجلِسكِ القَديم
حيثُ لا ضاب لا عُتمَة
يأوي إليكِ الزَّمانُ ليرْوي حِكايَة الغِيَّاب
والشوق يُذكِّرُه
وَيمِضِي
في جِرَابٍ
لَستُ
جوارَ الدَّاليَّةِ العَتيقَة
حيثُ لا ضباب،
لا عَـتَمَة...
حيت السَّلامُ فَــتَّحَ الزَّهرَ، كلَّمَا عانقتِ المكان
كنتِ تُخصِّبين الأمَــلَ
ببقايا عِـطركِ المُرَفرفِ
كَـسِربِ حمامٍ لا يُرى...
كان وَجهُكِ للمدى
تراقبهُ الشمسُ من بعيد
فتبتسم...
كانت الابتساماتُ منها تُسكرُ النَّهار
فلا يأتي الليلُ...
لا نَعرفُ اللَّيلَ
لا يُزاحمُنَا الظلامُ في مجلسِكِ العَتيق.
*
كنتِ أسطورتي المُقدَّسَة
آمنتُ بك حَدَّ الالْتِبَاس
فنشرتُ عَقيدتِي في بَقاعِ كَيانِي
لأستردَّ طَراوَة المَجدِ
طَردْتُ الشَّكَ
نفيتهُ إلى المَجهولِ
بعيدًا...
وجَعلتُ الحُصُونَ معازلا
أنشأت لك معابدًا
تُرتِّل الصلوات
لتعيدي لـ"هوميروس" الحياةَ
كي ينشدَ مَلحَمَتي...
تاريخي مَلحمَة
شوقي ملحمَة
*
وأنا الآنَ...
أنا جوارَ الدَّالية أنظرُ في البَعيدِ،
فأرَى...
خِرافًا تَسحَبُ ثُغاءً
أعْرِفُه
كنَّا نَراهَا.. كنَّا نَراهَا
لَمْ تُغَيِّر الطَّريق
وَالطَّريقُ
أنا أعْرِفُه
لَمْ تُـبَدِّلِ الأرضُ لها الكَلأ
ينبتُ كمَا كان
أعْرِفُه
الرَّاعِي يَنفُخُ في النَّاي
رُوحَ لَحنٍ
أنا أعْرِفُه
والطَّبيعَةُ تَقولُ شَيئًا
تَقولُ شِعرًا
وقُبَّرَة تُغرِّدُه
حَسبتُ
أنِّي أعْرِفُه
*
أنا الوَاقِفُ على التَّـلِّ
قُربَ مَجلِسكِ القَديم
جِوارَ الدَّاليةِ العَتيقة
حيثُ لا ضاب لا عُتمَة
يأوي إليكِ الزَّمانُ ليرْوي حِكايَة الغِيَّاب
والشوق يُذكِّرُه
فتَصمُتين في وجه الزمان
وَيمِضِي
يَمضِي بِفؤادِي
في جِرَابٍ
لَستُ
أعْرِفُه.
رشيد أمديون. أبو حسام الدين
Posted in: خواطر شعرية
رشيديات
11:42 ص
رشيد أمديون
2 comments
1
ويزجُّ بي في بَوتَــقةِ المَعنى فلا يَنتشلني..
هذا الذي مرَّ بخاطري ذاتَ غفلة
وكلَّما انصهرتُ أعادَ تَشكِيلي.
2
الشاعرُ، ليس بألفِ مُعجب
الشاعرُ، يُولَدُ من حرفٍ مُتعَب
كالمارقِ من مَخاضٍ عَسير
كالمُدْلِج على الشَّوكِ،
على الجمْرِ
ولا يُوقفُ المَسِير.
3
الكلامُ غادَرَ مرافِئ الفَم
وأضحى أسيرَ زوابع الفِتنِ
تَنادوا: أنْ أنقذوا المعاني
فكل الحروف غدت
كحمَّالة المِحنِ
رشيد أمديون. أبو حسام الدين
Posted in: خواطر شعرية,ومضات
أسيرة الغياب/ تأهّبٌ
11:04 ص
رشيد أمديون
2 comments
أسيرة الغياب
إنَّ أكثرَ ما يُحزنُنِي أنْ أكونَ حاضرًا
وتكونينَ بِجانبي/ قُبالتي..
أسيرةً للغيابِ
فالجسدُ وحدهُ لا يُمارسُ طُقوسَ الحُضورِ
في مذهبِ العاشقين.
تأهّبٌ
أنا في كلّ ليلكِ أسطَعُ كالنَّجمَة البارقة،
وفي بعضِ نهاركِ، أستَحيلُ إلى بَسْمةٍ مُضيئة
وأنشطرُ، حين يصفعني المغيبُ...
فيا حبيبتي اجمعي ما تناثَر من شظايا نُوري،
كي تخلّدي ملحمةَ الأنوارِ،
في دَهشةِ ظلامٍ مُرتقَبٍ.
رشيد أمديون
على الفايسبوك
منشور by رشيد أمديون. أبو حسام.
Posted in: خواطر شعرية,ومضات
لا شكلَ لي..
5:18 م
رشيد أمديون
1 comment
كانت تُعجبني أنسامكِ
حينَ تُـقـبِّـلُ خُـدُودَ الرُّبا
قبلة عِـشقٍ تُبيح اِخضرارًا
فكان يٌزهر في عمقي المدى
اليوم، لا شكلَ لي
وأنا على تلٍّ أرمي حروفًا
علَّها تنمو غدا
لا شكل لي والحياة عنيدة
وصراخي يُعيدهُ الصَّدَى
لا شكلَ لي وأنتِ في البعيدِ
أقمتِ صرحًا
وعِـشتُ أنا سُدى
لا شكل لي
وأقمار عُمري تنطفئ
فدنا شبحُ المُـنتهى.
رشيد أمديون/13/09/2013
Posted in: خواطر شعرية
تحوّل
10:27 م
رشيد أمديون
1 comment
وما أن رفرف بلبلٌ وغنّى، حتى قلنا: هذه بشارة يوم جديد!!
مرّ حولٌ، وقد صبرنا...
فقلنا، أين الطير الذي أطرب وغنّى؟
Posted in: خواطر شعرية
وَأَنبئهُم
8:47 ص
رشيد أمديون
4 comments
وَأَنبِئهُم عن منْ جاءتنِي في الصَّحِو
تحملُ نَسيمًا
والمساءُ في عينيها يسري
تتهادى في صمت
وتأتي على غنجِ
وتسحرني من بُعدِ
وبين أعتاب جمالها
بدر يتلو آياتِ القدَرِ
أصغيتُ لقدسيَّةِ صوتٍ
حسبتُ نفسي بالوادي
فخلعت نعلي
وسرت في دروب الشَّطحِ
فرأيتني أعلو وأعلو
Posted in: خواطر شعرية,صوفيات
امرأة آمنت بالأحلام
1:51 م
رشيد أمديون
4 comments
كلامكَ حُلُمٌ وديع
مُشرع الأبواب
كالجنة تستقبلُ المؤمنين
فأستحيلُ امرأةً خفيفة الظلِّ
أو فراشةً تحلِّق إلى فضائهِ الرَّحيب
أؤمن بعيونِكَ وبهُدْبِها النَّاعمِ
بشفتيكَ، ونطقِها المَاتِعِ
بهسيسكَ الفردوسيّ
أؤمن بوجهكَ مُنبعثًا كالخلاص
ويدٍ من الغيبِ مُدَّت إليَّ من خلالِ الغَيم
لتنتشلني من وَحل الواقع،
من صِراع الذَّاتِ المَقِيت،
ومن بينِ أشلاءِ الضَّحايا،
تناثرت على رصيفِ الحياة التَّعيسَة،
وفي أمصارِ الدُّنيا...
أفتحت ليُقتل أهلها؟.
لا شيء على هذه الأرض يستحقُّ أنْ
أظلَّ بها
لن أعبدَ قراراتِ الواهمين
فخذني إلى زوايا الأحلام الفاقعة الجمال
أميرة قصر أو حتى خادمة في سِردابه
إنِّي كفرتُ بوجهِ الوَاقع
كفرتُ ببريقهِ الخادِع
فخذنِي،
Posted in: خواطر شعرية
مِبخرَة، ومِقراجّ، وقِنديل
12:09 ص
رشيد أمديون
3 comments
أشياء من زمن مضى. بعدستي
1
مِبخرَةُ بيتِ جدِّي
وعطر الزَّمان،
ونَسم المكان
وهذا الصبيُّ أنا،
كيف كان؟؟
تَلهُو بداخلي نكهةُ الحَنين...
عَبَقُ الذِّكرى
وبالزَّوايا الخالدة يَمرَّان
2
مِقْراجّ النُّحاسِ كانَ يَغلِي مَاؤُهُ
وَعينَي صَغيرٍ تَنظرَان
البُخارُ يُناجي السَّماء
الحرارةُ تُخيفُ الصَّبيَّ
فلا يَقربُ البُركان
مِقرَاجّ بيتِ جدي
ماؤُهُ لنشوة الشَّاي..
صفيرُهُ عَازِف لَحنٍ
في زمنٍ كَان.
3
قنديلٌ، كَم ليلةٍ أضاءَ؟
كم شبح قَاتل في مُعترَكِ الظَّلام؟!
كم نُورًا بَعثَ في زَمنٍ مَضى
جَرَى الزّمان
واسْتسلَمَ لحُكمِ القَضَاء.
قِنديلُ بيتِ جدِّي
شيءٌ في التَّاريخ
شيءٌ من الذِّكرى عَشعَش
فأَبى النِّسيَان.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رشيد أمديون أبو حسام الدين. 23/07/2013. تجد النص في مدونات حوليات رشيد أمديون
Posted in: خواطر شعرية