بين هيجان بحر
ورجة سفينة، أبحر
أشرعتي في المهب
تعاديها الريّاح
تقارعها بسيوف صفائحها هواء
بجبروتها وطيشها العابث
تعادي صولتي
تمنع قسرا سبيل أوبتي.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
يا ريّاح:
قد أعلنت الصمود
فألجمي جماح العَداء...
ها قدري في يمينك يسبح نحو المجهول
يجافي السّكون
فأنا عاشقٌ للنهاية
أجَازف، ممسكا أطراف المنون.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
في أفق هذا البحر
تأويلٌ مبهم
مستغرق في ضباب المجهول...
لا نبيّا ينبئني بوحيه
يخبر عن غيبٍ
ينير دروب رؤيتي في عتَبة العتمة والصروف.
قد أعلنت الصمود
فألجمي جماح العَداء...
ها قدري في يمينك يسبح نحو المجهول
يجافي السّكون
فأنا عاشقٌ للنهاية
أجَازف، ممسكا أطراف المنون.
¤
في أفق هذا البحر
تأويلٌ مبهم
مستغرق في ضباب المجهول...
لا نبيّا ينبئني بوحيه
يخبر عن غيبٍ
ينير دروب رؤيتي في عتَبة العتمة والصروف.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
من يهدي حيرتي
من يبعث يدا من غيبٍ
تسوقني إلى المرسى
حيث أنتِ على الشاطئ
تعانقين الأمل الوديع
تضمدين جراحك
تقيمين قواعد خاطرك المنهار
تبتسمين للنسيم
إن حام أو طار
ترسمين ملامحي على الرمل
تمنحين لوجهي فسحة للحياة
فسحة للحُلم بين جدران مدينة فاضلة
تعزف سمفونيّة السّلام.
تمسح الرسم بعثات الموج الغادرة
تكتسح كجيش يمحو أثر المعالم
يعيد غصبا خريطة الانتماء.
فتقفين بإصرار
تعانقين لهيب الانتظار.
يا زهرة المدائن»
يأتيني صوتك المنهَدّ
أثقلته الأشجان
فيستقيل الزمن حين أرنو إلى طيفكِ
أصغي لحديثه
ولصوت التاريخ المتحشرج...
لشهادة الأرض والسماء والأمصار
ويبقى ما بيني وبينك متباعدا
شاسع المدى
تملؤه أمواج المحيطات
و امتدادات البحار.
من يهدي حيرتي
من يبعث يدا من غيبٍ
تسوقني إلى المرسى
حيث أنتِ على الشاطئ
تعانقين الأمل الوديع
تضمدين جراحك
تقيمين قواعد خاطرك المنهار
تبتسمين للنسيم
إن حام أو طار
ترسمين ملامحي على الرمل
تمنحين لوجهي فسحة للحياة
فسحة للحُلم بين جدران مدينة فاضلة
تعزف سمفونيّة السّلام.
تمسح الرسم بعثات الموج الغادرة
تكتسح كجيش يمحو أثر المعالم
يعيد غصبا خريطة الانتماء.
فتقفين بإصرار
تعانقين لهيب الانتظار.
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
أنتِ هناك والوحدة تعانقك
وأنا في معارك الموج أمتاح البطولة
«لأجلك يا بهية المساكن
أنتِ هناك والوحدة تعانقك
وأنا في معارك الموج أمتاح البطولة
«لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن»
يأتيني صوتك المنهَدّ
أثقلته الأشجان
فيستقيل الزمن حين أرنو إلى طيفكِ
أصغي لحديثه
ولصوت التاريخ المتحشرج...
لشهادة الأرض والسماء والأمصار
ويبقى ما بيني وبينك متباعدا
شاسع المدى
تملؤه أمواج المحيطات
و امتدادات البحار.
أبو حسام الدين
24 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:
مساء الخير ابوحسام الدين
راااائع ما سطرته هنا
استمتعت وانا اقرأ سطورك
سطرا سطرا
وكلمةكلمة
كنت بالقرب من هنا
تحياتي ^_^
سلمت يمينك
مابالها البحار تغرقنا بين امواجها المتتابعه
ام نحن الذى قررنا خوضها فأنزلت علينا اللعنات
كل ما يبقى بعد كل طريق نخوضه هو الرضا بما قدره الله لنا
دمت بخير
رائعة سي رشيد
ليث كل عربي و مسلم يتبنى نفس الشعور والاصرار و الصمود في وجه رياح الظلم العاتية و امواج بحار الجور...و من اجل احلى و اجمل واعز زهرة
تحياتي اخي
السلام عليكم
تعلم انت اننى لست جديرة ولا خبيرة بالنقد الادبى والشعر
لكنى اتذوق المعنى واحسه بقلبى وعقلى ومشاعرى
لك استاذى مفردات اشم رائحتها عن بعد حتى ولو كانت القصيدة لا تحمل حروف اسمك...
ولو وصلنى على لوحة التحكم جديد لغة الضاد استطيع ان اعرف كلماتك من من بين كل القصائد
كثيرا ما ابحر فى الحرف الذى تختاره فى قصائدك واتعلم منه
اليوم حاولت ان اقتبس شىء من القصيدة فى التعليق لكن وجدتنى سأكتبها كلها
واطمئن اخى العزيز سيأتى يوم ستهدأ الامواج العاتية وسنبحر جميعا اليها وننعم هناك جميعا بالحرية وستظل زهرة المدائن شامخة بقوتها وعزتها وكبريائها
احسنت استاذى وبارك الله فيك
تحياتى لك بحجم السماء
أخى المبدع الراقى: أبو حسام الدين
أحييك على ماسطرته أناملك ترجمة لمشاعرك الجياشة
تقبل مرورى وتقديرى واحترامى
لقد أبدعت وزين الابداع نهج النص وطرحه
وجمال الحس والفكر المرافق له...
في البداية أبهرتني بالتحدي الذي يحمله كل حرف
والتصميم... والاصرار على الوصول حتى النهاية
ثم
من يبعث يدا من غيب
تسوقني إلى المرسى
ما أبهاها من صورة
وما أجمله من لحن
وأنا أقرأ أشعر بخلود الأحرف
ثم
تخاطبها
مدينتي
أتفاجأ بأنك تقصدها
رغم أني منذ البداية أثق أن الحرف ولد لأجلها
....
قصيدة تعجز كلماتي عن وصف علو احساسها
وجمال نبضها
وقوة لغتها
كل الود أخي رشيد
تحيتي من مدينة السلام
من القدس لك خاصة
رائعة أخي رشيد لغة وإحساسا
دام قلمك بحب القدس ينبض :)
تدوينة رائعة ..
ابدعت يا استاذي و احسنت التصوير
كلماتك مفعمة بالاحساس الدافىء
تحياتي لك
صباح الغاردينيا ابوحسام
ولازال بحر الحياة يعصف بنا بين مد وجزر
وتلاطمنا أمواجه ..
ولازلتا بين أمواج إبداعك نشعر بالغرق ولانحتاج طوق نجاة "
؛؛
؛
مبدع
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
أنتِ هناك والوحدة تعانقك
وأنا في معارك الموج أمتاح البطولة
«لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن»
يأتيني صوتك المنهَدّ
أثقلته الأشجان
فيستقيل الزمن حين أرنو إلى طيفكِ
أصغي لحديثه
ولصوت التاريخ المتحشرج...
لشهادة الأرض والسماء والأمصار
ويبقى ما بيني وبينك متباعدا
شاسع المدى
تملؤه أمواج المحيطات
و امتداد البحار.
................................................
رائعة دايماً كلماتك وكتاباتك واختياراتك ... ربي يسعدك كما تسعدنا دوماً
لولا
قصيدة جميلة حيث تحضر الحبيبة دوما
وتلغى المسافات وأبعاد الزمن.
وكما قرأت في أحد التعاليق، فقد يضيع
القارئ متتبعا جمال المعاني ولا ينتبه
لموضوع القصة الرئيسي إلا في وقت متأخر..وحبذا
لو تعاون العنوان في مساعدة القارئ:)
مودتي
@سفيرة المحبه
مساء الخيرات أختي الطيبة.
شكرا لك، بارك الله فيك.
@رؤى عليوة
اهلا بك أختي رؤى
ونعم بالله تعالى.
شكرا لك
@ذ محمد أبو عز الدين
شكرا لك أستاذ محمد
تعليقك زادني تشجيعا
@ليلى الصباحى.. lolocat
وعليكم السلام
بصراحة أخجلتني بكلامك الطيب، ويكفيني شرف أن تصير كلماتي تعرف بالذوق الحس قبل معرفة الاسم.
بارك الله فيك أختي ليلى على حسن قولك.
شكرا
@محمد الجرايحى
أستاذ محمد
تنير دائما بقدومك هذه الصفحة.
شكرا لك
@زينة زيدان
أختي زينة
أهلا بك يا بنة المقدس، يسعدني أن تروق لك هذه الكلمات والخربشات التي مهما كتبتها لن توفي عمق الاحساس الذي نحمله اتجاه مدينة السلام.
تحيتي لك
@أمال
شكرا لك أختي أمال
بارك الله فيك
@مدينة سوفت
أهلا بك وشكرا لك.
@مصطفى سيف الدين
أخي مصطفى
بارك الله فيك وأدام ودك ومحبتك.
@ريـــمـــاس
أسعد الله اوقاتك أختي ريماس
أشكرك كثيرا
@لـــولا وزهـــراء
أختي لولا
بارك الله فيك
@مدونة أكتب
أخي عبد العاطي
أشكرك على تعليقك المفيد
رأيك مفيد بمكان
شكرا لك
إرسال تعليق
كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)