بعد انتهائي من قراءة رواية النبطي ليوسف زيدان، في ظرف خمسة أيام، انتقلت عائدا إلى:
"النار والاختيار" لخناتة بنّونة، وهي أول امرأة مغربية تصدر مجموعة قصصية (1967) معنونة بـ "ليسقط الصمت" وتدخل بذلك غمار الكتابة الأدبية، الذي كان يحتكره الرجال فقط.
رواية النار والاختيار ( 1969)، من 128 صفحة، قرأتها في يوم واحد (27 يناير 2014)، من تقديم الأستاذ والمناضل الراحل علال الفاسي. أحداثها تدور حول ليلى التي تحمل الهم العربي الذي يعذبها من جراء هزيمة يونيو 1967 فكان لها الاختيار بين أن تظل تكافح من أجل النهوض بضمير الأمة وإحياء روح المسؤولية التي ترى أنها تقع على عاتق الجميع على كل المستويات، وبين أن تختار طلب أحد المسؤولين الأغنياء الذي تقدم لزواجها. اختارت بعد صمت طويل ومراجعات أن تظل مكافحة، ورغم أن الكل كان يقول لها أن تقول نعم، فقالت في النهاية "لا" للجميع.
كما أن الرواية تكرس مفهوما محددا كان له أهميته إبان أو قبل إصدار الرواية، وهو دور المرأة في الساحة الثقافية، وحضورها القوي.
كما أن الكاتبة في هذا الكتاب تركز على أهمية الفعل والعمل لا القول وحده، فلا جدوى من قول دون فعل. وفي حوار أجرته الشرق الأوسط معها (العدد 8891) قالت: ..فروايتي «النار والاختيار» قدمتها في مزاد علني لصالح القضية الفلسطينية، وأرسل لي ياسر عرفات خالد أبو خالد الشاعر المناضل الذي حمل السلاح وقلدني وسام منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت، وقال لي أن بعض النسخ من روايتي بيعت بما يعادل مليون فرنك. فالكلمة دائما مقرونة بالنسبة لي بالفعل، وطالما تساءلت حول الكتابة أهي ترف أم ضرورة؟ أوليس الفعل الآن أولى من الترف؟.
الرواية حسب تقديري تميل لجنس القصة الطويلة، وإن وسمت بـ"رواية".
"النار والاختيار" لخناتة بنّونة، وهي أول امرأة مغربية تصدر مجموعة قصصية (1967) معنونة بـ "ليسقط الصمت" وتدخل بذلك غمار الكتابة الأدبية، الذي كان يحتكره الرجال فقط.
رواية النار والاختيار ( 1969)، من 128 صفحة، قرأتها في يوم واحد (27 يناير 2014)، من تقديم الأستاذ والمناضل الراحل علال الفاسي. أحداثها تدور حول ليلى التي تحمل الهم العربي الذي يعذبها من جراء هزيمة يونيو 1967 فكان لها الاختيار بين أن تظل تكافح من أجل النهوض بضمير الأمة وإحياء روح المسؤولية التي ترى أنها تقع على عاتق الجميع على كل المستويات، وبين أن تختار طلب أحد المسؤولين الأغنياء الذي تقدم لزواجها. اختارت بعد صمت طويل ومراجعات أن تظل مكافحة، ورغم أن الكل كان يقول لها أن تقول نعم، فقالت في النهاية "لا" للجميع.
كما أن الرواية تكرس مفهوما محددا كان له أهميته إبان أو قبل إصدار الرواية، وهو دور المرأة في الساحة الثقافية، وحضورها القوي.
كما أن الكاتبة في هذا الكتاب تركز على أهمية الفعل والعمل لا القول وحده، فلا جدوى من قول دون فعل. وفي حوار أجرته الشرق الأوسط معها (العدد 8891) قالت: ..فروايتي «النار والاختيار» قدمتها في مزاد علني لصالح القضية الفلسطينية، وأرسل لي ياسر عرفات خالد أبو خالد الشاعر المناضل الذي حمل السلاح وقلدني وسام منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت، وقال لي أن بعض النسخ من روايتي بيعت بما يعادل مليون فرنك. فالكلمة دائما مقرونة بالنسبة لي بالفعل، وطالما تساءلت حول الكتابة أهي ترف أم ضرورة؟ أوليس الفعل الآن أولى من الترف؟.
الرواية حسب تقديري تميل لجنس القصة الطويلة، وإن وسمت بـ"رواية".
3 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:
كيف يمكنني الحصول عليها ؟
شكرا لك
مررت من هنا
@لاليور دو لاطلاس
أهلا سناء. مرور مشرق
أعتقد أنك قد تجدينها في المكتبات، وبالأخص المكتبات، أو أن تصادفيها عند بائع كتب قديمة. ولم أجد نسخة إلأكترونية هنا.
تحيتي
ما اجملها المتعه هنا وما اجملها الاستمتاع بالروائع
انتى حقا مبدع اخى الكريم
تحياتى واحترامى اابوداود
إرسال تعليق
كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)