العشاء الساخن
أنا ميتٌ، بارد الجسد، وهي توقظني للعشاء. أحسبها تنفخ فيَّ الروح لأبعث من جديد:
- قم يا رجل، العشاء سيبرد!
وأنا هناك، في العالم الآخر، أسأل نفسي هل يُعيد العَشاءُ السَّاخن الأرواح؟.
الحقيقة
الرجل الذي يركضون بجسده الآن ليخفوه في التراب هو أنا...
يعتقدون أنَّ الموت مرَّ من القرية وأخذني معه. أنا لم أمت! فمازلت حيا. أنا نائم فقط، وروحي سافرت لتدرك الحقيقة.
رشيد أمديون