العشاء الساخن
أنا ميتٌ، بارد الجسد، وهي توقظني للعشاء. أحسبها تنفخ فيَّ الروح لأبعث من جديد:
- قم يا رجل، العشاء سيبرد!
وأنا هناك، في العالم الآخر، أسأل نفسي هل يُعيد العَشاءُ السَّاخن الأرواح؟.
الحقيقة
الرجل الذي يركضون بجسده الآن ليخفوه في التراب هو أنا...
يعتقدون أنَّ الموت مرَّ من القرية وأخذني معه. أنا لم أمت! فمازلت حيا. أنا نائم فقط، وروحي سافرت لتدرك الحقيقة.
رشيد أمديون
4 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:
روعة
وبخاصة الثاني
ابدعت يا صديقي
عالمك الآخر ، عالم تمارس فيه التأمل بعيدا عن صخب عالمنا المزعج.
@مصطفى سيف الدين
أشكرك صديقي مصطفى
لك دائما تحية معطرة
@بندر الاسمري
لكل منا عالمه الذي يحياه تأملا..
شكرا لك صديقي بندر
اشتقت إليك
إرسال تعليق
كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)