كلامكَ حُلُمٌ وديع
مُشرع الأبواب
كالجنة تستقبلُ المؤمنين
فأستحيلُ امرأةً خفيفة الظلِّ
أو فراشةً تحلِّق إلى فضائهِ الرَّحيب
أؤمن بعيونِكَ وبهُدْبِها النَّاعمِ
بشفتيكَ، ونطقِها المَاتِعِ
بهسيسكَ الفردوسيّ
أؤمن بوجهكَ مُنبعثًا كالخلاص
ويدٍ من الغيبِ مُدَّت إليَّ من خلالِ الغَيم
لتنتشلني من وَحل الواقع،
من صِراع الذَّاتِ المَقِيت،
ومن بينِ أشلاءِ الضَّحايا،
تناثرت على رصيفِ الحياة التَّعيسَة،
وفي أمصارِ الدُّنيا...
أفتحت ليُقتل أهلها؟.
لا شيء على هذه الأرض يستحقُّ أنْ
أظلَّ بها
لن أعبدَ قراراتِ الواهمين
فخذني إلى زوايا الأحلام الفاقعة الجمال
أميرة قصر أو حتى خادمة في سِردابه
إنِّي كفرتُ بوجهِ الوَاقع
كفرتُ ببريقهِ الخادِع
فخذنِي،
إنِّي آمنت بأحلامِكَ ولا شريكَ لها.