ينامُ، ويرَى فيما يَرَى النَّائمُ أنَّهُ نَحلَة رَشيقة تَنتقلُ بينَ الزَّهرات، فتَقتاتُ علَى الرَّحيق من هنا وهناك، ثمَّ تتوجَّهُ إلى خليَّتها ببطنٍ مَليئة، تضعُ عسَلا حلوًا...
تعودُ إلى حقلِ الزُّهور من جديد في سعَادة وخفَّة.
هكذا امتدَّ حُلُمُهُ لولا أنَّ زوجتَهُ أيقظتهُ لِيكتشِفَ أنَّهُ مَلأ ملابسَهُ بالغائِط...
0 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:
إرسال تعليق
كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)