كلامكَ حُلُمٌ وديع
مُشرع الأبواب
كالجنة تستقبلُ المؤمنين
فأستحيلُ امرأةً خفيفة الظلِّ
أو فراشةً تحلِّق إلى فضائهِ الرَّحيب
أؤمن بعيونِكَ وبهُدْبِها النَّاعمِ
بشفتيكَ، ونطقِها المَاتِعِ
بهسيسكَ الفردوسيّ
أؤمن بوجهكَ مُنبعثًا كالخلاص
ويدٍ من الغيبِ مُدَّت إليَّ من خلالِ الغَيم
لتنتشلني من وَحل الواقع،
من صِراع الذَّاتِ المَقِيت،
ومن بينِ أشلاءِ الضَّحايا،
تناثرت على رصيفِ الحياة التَّعيسَة،
وفي أمصارِ الدُّنيا...
أفتحت ليُقتل أهلها؟.
لا شيء على هذه الأرض يستحقُّ أنْ
أظلَّ بها
لن أعبدَ قراراتِ الواهمين
فخذني إلى زوايا الأحلام الفاقعة الجمال
أميرة قصر أو حتى خادمة في سِردابه
إنِّي كفرتُ بوجهِ الوَاقع
كفرتُ ببريقهِ الخادِع
فخذنِي،
4 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:
السلام عليكم
أحسنت الاختيار سي رشيد
فلولا الحلم لما كان للحياة طعم
تحياتي
@محمد أيت دمنات
وعليكم السلام أستاذ محمد
اشتقت لحضورك وتعليقاتك
أرجو أن تكون بخير
احلامنا فقاعات فرحة ملونة ،، تبهجنا بإلتفافها حولنا و تراقصها بين اناملنا ،، و لكنها سرعان ما تلامس ارض الواقع ،، فـ تنفجر ،، مخلفة لا شيء ،،،،،
مردنا للواقع ،، شئنا ام أبينا ..
كلماتك رقيقة ماتعة ،، دمت بخير أخي أبو حسام ..
إرسال تعليق
كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)