الوصف

وداعٌ في محطة فاس



اقتربا نحو سيارةِ الأجرة ببطء. كانت خطواتهما تأبى التقدم. ركبت بجانبه وهي شبه غائبة العقل تسبح في خضم من أحاسيس مؤلمة. هو كذلك كان لا يختلف عنها حالا فقد امضيا يومين معًا لا يفترقان إلا حين يرخي الليل سدوله. انطلقت السيارة تدنو إلى قدر الفراق المعلوم. بعد برهة قصيرة أطلق السائق مسجل السيارة على أغنية مغربية، فزادت كلماتها من شجونهما:
خُوي عْمَلني مَن حْبابَك  حبابك سَالْ عليّا
وسَالْ عليّا كِيف يمْكَن نْسَالْ عليهُمْ 
 أنا جيتْ قاصْدة بَابكْ لا تخيبني
لا تخيبني َراه قلبي بْغَاك ويْبغِيهم  
 وسال عني من حين لحين
دِيرْني في بَالك واذكرني
شْكُون من غيرك يا لحْنِين
يْعرَف حالي ويعذرني
أخذتهما الأغنية بحنينها وكلماتها فذابا في لحنها الهادئ، وكأنهما يعيدان صياغة كلماتها في خاطرهما وعلى مقياس إحساسهما، أو كأن - لطيفة رأفت - كانت تغني لهما فألبست أغنيتها مشهد الفراق الذي صار قاب قوسين..
التفت إليها فوجد عينيها اغرورقت بالدمع، أحس سخونته في قلبه الحزين، تمنى لو الساعات ترجع إلى لحظة اللقاء قبل يومين حين وطئت قدماه أرض فاس، حين غرد صوتها في الهاتف: 
- لابد أن أراك..
- في هذه الساعة؟ الوقت متأخر شيئا ما..!
- لا يهم سأنتظرك في باب الحي الجامعي.. لابد أن أراك.. لن ترى جفوني النوم إن لم أرك الليلة.
- حاضر، سأحضر.
كانت الساعة الثامنة ليلا حين وصل إلى باب الحي الجامعي (بظهر المهراز)، وجد المكان يعج بالطالبات وبعض من يزورهن من زملائهن الطلاب. ظل واقفا ينتظر شمسه أن تسطع ليلا.. كلّمها هاتفيا: أنا أنتظرك.
- حالا حبيبي أنا قادمة.
بعد برهة لمح إحدى الطالبات تنظر إليه باهتمام لم ينتبه لها لانشغاله بالنظر داخل باب الحي. كانت تقف بجانب الحائط تترقبه في صمت.. أرسلت له ابتسامة خافتة الضوء.. سأل نفسه أهي لي؟ أحقا تكون هي..؟ بادلها بنفس الابتسامة فأقبلت إليه وكأنها تزف الفرحة وتهدي الأمل.. أما هو فقد أسكره لحن خطاها وهي تعبر تلك المسافة التي بينهما.. تموّج قلبه بنبض سريع كاد يخرج من مكانه.. بالله  ما هذا الجمال..! حقا طلعت الشمس ليلا..!.
عاد إلى الفندق وقد أشرِب قلبه فرحة لم تسرِ إليه من قبل؛ استعصى عليه النوم؛ أغمض جفنيه حتى يرتاح، ففي الصباح سيلتقي بها ويتجولا معا مدينة فاس العريقة.
عاد من سهوته التي استرجع فيها جميل اللحظات، أعاده الموقف ليجد الأغنية مازالت تخترق أذنيه:
مَحبتك يْشهَد لي بها كلْ من شَافكْ وعْرَفني
بروحي بعُمْري نْفديهَا نْصَفني أولا تنصَفني
فبالي وبقلبي من مدة وسنين ولو تنساني أنا ما نْساك
أنت روحي وأنت قرة العين وأنا طايرة فغرامي في سماك..
تنهد تنهيدته المرّة ونظر إلى رفيقته. هي سابحة في نشوة اللقاء، باكية لحظاتها التي أوشكت على الانقضاء. نظر نظرته.. وكتم الشوق.
أصرت أن تذهب معه إلى المحطة... كيف تودعه وهو مازال يمشي على تراب فاس؟ كيف؟. رغم أنه قال لها لا تتعبي نفسك.. لن تكتفي إلا بأن تراه يركب القطار وتعيش معه لحظة الفراق...  موعد قدوم القطار يفصل عنه ساعة. فظلت متمسكة به إلى أخر لحظة من حياة هذا اللقاء. جلسا في مقهى المحطة عساهما يرتويان مما بقي لهما من لحظات. قالت له قولا غلبت عليه نغمة الحنين والشوق وحرقة الفراق: سأشتاق إليك. خرس لسانه. لا يتقن التعبير في هذه المواقف إلا بالصمت، ولعل الصمت عنده أبلغ تعبير..
أخرجت منديلا ورقيا وأمسكت قلمها وكتبت "أحب واشتاق وأسهر مع الأشواق وأكتب على الأوراق، بعد الحبيب لا يطاق". أعطته المنديل مع وصية شفوية: حافظ عليه... تذكار مني لك.
لا يفصل عقرب الساعة الحائطية عن الثامنة مساءً إلا دقيقة واحدة،  إنه وقت حضوره. اتجاها معا إلى رصيف المحطة، مدت يدها المرتعشة لتصافح يده الممدودة إليها فسابقها الدمع وانهمر... ودّعها وظلت واقفة تترقبه يعلو منها نحيب صامت... تقدم  لصعود القطار ملتفتا نحوها. أخذ مكانه وجلس، نظر من خلف النافدة الزجاجية فوجدها تضع راحة يدها ترتجي منه أخر لمسة وكأنها لمسة الوداع  وضع يده على يدها رغم حاجر الزجاج الذي بينهما... قاطعهما القطار بصوت صفارته الأخيرة، تراجعت بضع خطوات إلى الخلف، رفعت يدها بتحية الوداع الأخير، فاختفى حبيبها بين المسافات...

كتبتها اليوم  16/03/2011
أبو حسام الدين

52 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:

محطات ثقافية يقول...

يا أ الله مااقساه من موقف عشته قبلا حتى تكرر الان امامي مرة اخرى , تعبيرك زاد القصة حبكة وتشويقا لا ادري لم فاس بالظبط لكن لفاس في ذاكرتي حكاية اعادت رسم ملامحها في مخيلتي وانا اقرأ كلماتك
تحيتي لكل غائب ولعل البعد لا يتخد معناه وقياسه بالمسافات
ولعل ما نسجه القرب مرة ينسجه لمرات اخرى
تعبيرك راق اخي رشيد
راقني بالفعل

لطيفة شكري يقول...

لقد عشت معهما لحظة لحظة .. فعلا قصة جميلة جسدت الفراق بألمه و حزنه والأجمل هو شعورهما المفصل هنا بطريقة مبدعة .. أظن أننا عشنا جميعا لحظات مثل هذه نظن فيها أن العالم سينتهي بعد تلك اللحظة.. لكن سرعان ما نكتشف أنها ليست إلا لحظة من لحظات الحياة العابرة ..
شكرًا لك اخي رشيد على ابداعك الدائم .. وأبعد الله عنك لحظات الفراق :)  

مصطفى سيف الدين يقول...

لحظات رومانسية رسمتها بريشة فنان متمكن
شكرا لتلك اللحظات التي هفت ارواحنا لها
تحياتي لريشتك الرائعة

مدونه ما كفايه بقى يقول...

ياااااااا الله

انا اتمنيت انهم يطولوا أكتر علشان حضرتك تكتب عنهم أكتر

الكلمات لن تصف ما أريد قوله ...أعتقد أن الصمت هو أبلغ تعبير فعلا

ربنا يباركلك فى قلمك ويزيدك بلاغه وإحساس راهف

أغبطك اخى فعلا فاللهم لا حسد

تحياتى لك وكل تقدير وإحترام

مغربية يقول...

ياه
وصف متقن للحظات الوداع*
اشتقت للقصص كثيرا
:)

ترى هل سيكون هناك لقاء جديد
؟؟؟
في فاس ربما؟

أمال يقول...

ما أقسى لحظات الوداع وكم هو مؤلم فراق الأحبة
سرد جميل ومتناغم جعلني أعيش مع أحداث القصة
شكرا لقلمك المتألق دائما
تحياتي

rainbow يقول...

جميل جداً .. مبدع .. تابعت القصة بكل تفاصيلها الجميلة و الحزينة .. مواقف لا زالت تتكرر الى هذه اللحظة .. أتمنى أن يأتى الى فاس مرات و مرات لكى يسعدا بأوقات أطول ..

مساؤك عطر

هيفاء عبده يقول...

مؤلمة مؤلمة جدا
رغم الابداع في وصف الموقف وشعرت وكأني اعيش معهم لحظة الفراق
وكأني اراهم واسمعهم ..
الا ان بالفعل نهاية مؤلمة للغاية
وكلمة " بين المسافات " في اخر سطر في القصة اعطتنني وقفة تأمل للحظات في المشاهد

سرد موفق وابداع متواصل
دمت كذلك

أمال الصالحي يقول...

غصت مع أحدات القصة حتى تمنيت ألا تنتهي، من منا لم يعش لحظة مثل هذه ؟.. الفراق قدر محتم يهوي علينا كما الصاعقة، يتجمد له الفكر وتجسده لحظة تبقى محفورة في الذاكرة أبد الدهر..

امتزج الألم بالأمل فحبذت أن أوثر سردك المميز على وجع المعنى..

تحيات خالصة لك

Unknown يقول...

رائع ماسطرته أناملك من أحاسيس ومشاعرك تهتز لها الوجدان

admin يقول...

قصة رائعة بكل المقاييس.. أحييك عليها أخي رشيد

أما هاته العبارة:

"أحب واشتاق وأسهر مع الأشواق وأكتب على الأوراق، بعد الحبيب لا يطاق".

فهي تحفة..

كنت هنا..

زينة زيدان يقول...

لقد عشت لحظاتك هنا وكأنني اعيشها واقعا
تفصيلٌ للموقف ونسيجٌ للكلمات يكسوه احساس ومشاعر
هو أصعب المواقف
ان تودع من بحبه قلبك يعترف
موقف تتلخص فيه قساوة الحياة
وعظمة الحب
والانين
والحنين
هو الفراق
لييتنا بأحبابنا لا نفترق

لقد أشجتني كلماتك
ونبرات حروفك
وذكرى منديل
كتذكار للحب الاصيل
تحيتي

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم
ااااااه يا فراق الاحبة ااااه
مااقساك على الاحباب والعاشقين


اما هو فلقد اسكره لحن خطاها
ترنجى اخر لمسه
كلمات هزتنى كثيرا وشعرت بها كثيرا رائعة

ما اقسى الامانى التى تولد وسط المحاذير
ياله من حب وعشق الذى يصارع المستحيل

خواطر رائعة استاذى بالتاكيد لمست كل القلوب التى قرأتها هنا
وذكرتنى بها هذه القصيدة لفاروق جويدة


لو اننا لم نفترق

لو اننا ...لم نفترق

لبقيت نجما في سمائك ساريا

وتركت عمرى في لهيبك يحترق

لو اننى سافرت في قمم السحاب

وعدت نهرا في ربوعك ينطلق

لكنها الاحلام تنثرنا سرابا في المدى

وتظل سرا.. في الجوانح يختنق

لو اننا .. لم نفترق

.............
...............
..............

ماكنت اعرف والرحيل يشدنا

انى اودع مهجتى وحياتى

ماكان خوفي من وداع قد مضى

بل كان خوفي من فراق آت

(((لم يبقى شئ منذ كان وداعنا

غير الجراح تئن في كلماتى)))

لو اننا ..لم نفترق

اشكرك استاذى احييك على خواطرك الجميلة الرقيقة

دمت بخير ( واعتذر لطول تعليقى )

مازن الرنتيسي يقول...

بسم الله وبعد
الوداع صعب جدا والإنتظار أصعب
ما أجمل اللقاء

أبو مجاهد وأحلام مروا من هنا وأعجبوا بالمضمون الرائع
تحياتنا لك أخونا في الله / أبا حسام الدين

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي أبو حسام
وصف جميل ودقيق للحظات الوداع المؤلمة
انت مبدع بحق
تحياتي

رشيد أمديون يقول...

@حلم

فاس بالتحديد من مدن الذكرى، مدينة إن وطئتها الأقدام تغمرك نسائم الماضي، لأهلها السلام ولدورها السلام..
قد يكتب اللقاء في الغيب لكن كيف يتصور ذلك اللقاء بعد مرارة هذا الفراق؟؟

لك من حلم أجمل التحيات يا طيبة

رشيد أمديون يقول...

@لطيفة شكري

كما قلت لطيفة هي لحظة من لحظات الحياة العابرة، ولكن أضيفي شيئا مهما إلى قولك هذا وهو: أن لحظة الفراق هي بداية الأشواق...
أسعدني حضورك السريع، شكرا لك وبوركتِ..

رشيد أمديون يقول...

@مصطفى سيف

يا صاحب أقصوصات ميدان التحرير كم يسعدني حضورك الدائم، وأن القصة نالت اعجابك..شكرا لك.

سندباد يقول...

في كل مرة اقرا لك اكتشف انك تحتوي علي مخزون من الافكار التي تبهرنا جميعا ياصديقي .
احسنت في تسلسل الاحداث وادخال الماضي في الحاضر بطريقة رائعة
ما اقسي الفراق فعذابه ليس دواء الا النسيان ولكن هل نملك في اجسادنا ازرار نضغط عليها فننسي
تحياتي لك ياصديقي

رشيد أمديون يقول...

@مدونه ما كفايه بقى

أختي المشهد كان لا يحتمل الإطالة أكثر، وأشكرك عل غبطتكِ، وحياكِ الله

رشيد أمديون يقول...

@مغربية

اشتقنا كذلك لقصصك يا سناء.. فمتى؟

قد يكون لقاء جديد ربما في ظهر الغيب..
شكرا لكِ

رشيد أمديون يقول...

@أميرة الأمل

اسعدني انك انسجمت مع القصة بتفاصيلها، وعمق احساسها..
بوركت يا طيبة.

رشيد أمديون يقول...

@قوس قزح

أشكرك أخي على تفاعلك
وربما يأتي إلى فاس مرات ومرات من يدري.

بوركت أخي

رشيد أمديون يقول...

@هيفاء

أختي يسعدني رأيك الجميل والهادئ، وهي حقا مؤلمة، لكن كما هو معروف الألم هو الوحيد الذي يجعل أقلامنا تنطق.

شكرا لكِ، ولك مني التحية.

رشيد أمديون يقول...

@أمال الصالحي

رغم بساطة القصة إلا أنها تحمل بداخل كل واحد منا احساسا عايشه بكل التفاصيل أو ببعضها أو حتى شبيها لها..
شكرا لك أختي وبارك الله فيكِ.

رشيد أمديون يقول...

@محمد الجرايحى

شكرا لك أخي الكريم على تعليقك الطيب، ورأيك الجميل.

رشيد أمديون يقول...

@خالد أبجيك
أشكرك أخي خالد على رأيك في القصة.
حياك الله.

رشيد أمديون يقول...

@زينة زيدان

جميل أن عشت لحظات القصة بكل لحظاتها، فالاحساس الذي في القصة لن يتسرب إلى الوجدان إن لم تقرأ بكل تفاصيلها..

أشكركِ أختي على تعليقك الطيب، وانسجامك الجميل.

رشيد أمديون يقول...

@أم هريرة (lolocat)

وعليكِ السلام

فعلا أختي لقد أسكره لحن خطاها وهي قادمة إليه..

إضافتك لقصيدة الشاعر فاروق جويدة أجمل كلمات تنسجم مع القصة، تشكري عليها أختي الكريمة.
ولاداعي للإعتذار فليس هناك اطالة.

رشيد أمديون يقول...

@المنشد أبو مجاهد الرنتيسي

أشكرك أخي أبو مجاهد على تعليقك
بارك الله فيكما.

رشيد أمديون يقول...

@حرّة من البلاد..!

أختي حرة أشكرك على رأيك في ما كتبت
بارك الله فيكِ

كلمات من نور يقول...

ما أقسى لحظات الوداع ولكن هكذا هي الحياة دوما أخي أبو حسام

جزاك الله خيرا على جميل ما سطرته هنا

رشيد أمديون يقول...

@سندباد

حقا يا صديقي لا نملك أزرارا لنضغط عليها فننسى ولكن نملك الزمن الذي هو كفيل بأن ينسينا مر الفراق لكنه لا ينسينا الحدث.
شكرا لك على رأيك الجميل فيما اكتب، وبارك الله فيك.

رشيد أمديون يقول...

@كلمات من نور

لكل لقاء وداع، مهما طال الزمن
أشكرك كثيرا سيدتي الكريمة.

mrmr يقول...

ما اصعب الوداع واللحظات الاخيره
استمتعت بما خطت اناملت
تحياتى لقلمك

نور يقول...

هنا الإبداع تألّق بأبهى حلله
دمت مبدعاً ..

رشيد أمديون يقول...

@mrmr

هي حقا صعبة
شكرا لك أختي وممتن لتعليقك.

رشيد أمديون يقول...

@نور

ممتن لك أختي وبارك الله فيك على تعليقك.

ولاء يقول...

السلام عليكم

الكل يقول بأن الفراق صعب ولكننا أحياناً نحتاج إليه ..

لنشحن أنفسنا ...للعودة بمشاعر أقوى من ذي قبل ..

أو لنعرف مدى عمق المحبة وصدقها ..

دمت بحفظ الرحمن .

شهر زاد يقول...

رشيد
الوداع قهر ينزل على القلوب فيعذبها ويكويها بلسعة الفراق
فما بالك اذا ترجمت الى كلمات رنانة تلامس القلب لتنغرس فيه
انت صورت لوحة فنية رائعه
تحياتي

رشيد أمديون يقول...

@ولاء

وعليكِ السلام

صدقت أختي ولاء هو كذلك ما قلت، فالقراق يشحق المشاعر لكن هذا إن كان للقاء بعده مكان.

شكرا لكِ ومرحبا.

رشيد أمديون يقول...

@شهر زاد

بوركت يا شهرزاد سعيد بأن قرأت القصة. شكرا لكِ

وردة الجنة يقول...

ما اجملها لحظات بين حبيبين

وما اصعبها لحظات الفراق ويالها من لحظات قاسية نعيشها مضظرين متاملين فى رجوع السعادة مرة اخرى الى جفوننا وقلوبنا

تحياتى لقلمك المبدع

تقبل مرورى

رشيد أمديون يقول...

@وردة الجنة

بوركت أختي على مرورك وتعليقك
شكرا لكِ

المورقة عبير !! يقول...

لماذا محطة فاس بهذه القسوة

ألم يكن من الممكن أن يبقى ولو قليلاً ؟؟!!

لك ولقلمك كل تحية معلمي .,,

راق لي ماقرأته من سطور هنا

خاتون يقول...

السلام عليكم...

المشهد التصويري كان شديد الوضوح وقد كان قويا جدا
على انني أتمنى ان يكونا زوجين بدل حبيبين ؛)
لكن تظل القصة والصورة جميلة ولها لون وصوت وحس عالي

جميلة الكلمات باللهجةالمغربية ياليت تكتب بها لو مرة

لازال لحن الحنين والشوق والفراق يصدر
من مدونتك ولازال يتجدد بألوانه
وصوره ويزداد الابداع فيه

موفق ^_^

رشيد أمديون يقول...

@المورقة عبير !!

ليست محطة فاس وحدها هناك محطة أخرى قد تأتي في قصة اخرى يا عبير..
لو بقي ولو قليلا لفاته القطار.

شكرا لكِ.

رشيد أمديون يقول...

@خاتون

وعليكم السلام خاتون

الحقيقة أن الزواج قد يأتي بعد مثل هذه المشاهد..
أسعدني أن القصة نالت اعجابك بما فيها من مشاهد وصور حس..
وأتمنى أن تكون كلمات اللهجة المغربية واضحة ومفهومة.
بارك الله فيكِ.

خاتون يقول...

اللهجة مفهومة جدا بالنسبة لي
وأتمنى أن تكتب بها لو مرة
وتلبي هذا الطلب إذا لم يكن عليك كلافة وازعاج
وشكرا ^_^

رشيد أمديون يقول...

@خاتون

أهلا لعودتك أختي خاتون
جميل إذا أن لك إلمام بها، بالنسبة لكتابتي بها فهو طلب من أخت غالية لا أستطيع رده، لكن سوف أكتب بها إن شاء الله في مدونتي الثانية، أما هنا فلا أحبذ ذلك، وإن شاء الله عندما أنشر موضوعا يحتوي لهجتنا المغربية سأخبرك به.
يسعدني تواصلك فبارك الله فيكِ.

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

"خرس لسانه لا لشيء سوى أنه لا يتقن التعبير في هذه المواقف إلا بالصمت، ولعل الصمت عنده أبلغ تعبير..
أخرجت منديلا ورقيا وأمسكت قلمها وكتبت "أحب واشتاق وأسهر مع الأشواق وأكتب على الأوراق، بعد الحبيب لا يطاق". "

راااااااااائعة كالعادة اسلوب مميز وتعبيرات معبرة وجديدة
رغم طول سطورها الا انني قرأتها من اول حرف لاخر سطر

تذكرت قصة قد قرأتها لدكتور نبيل فاروق اسمها شمس الليل تذكرتها عند لفظك بالتعبير اشرقت شمس الليل .
لولا

رشيد أمديون يقول...

@لـــولا وزهـــراء

أشكرك أختي الصغيرة لولا
فرحت لقرائتك لهذه القصة.

إرسال تعليق

كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)

Join me on Facebook Follow me on Twitter Email me Email me Email me Email me

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة