الوصف

فطرة وشيطان (قصة)


  
  في قريتنا التي استدارت بها الجبال العالية فكادت أن تلمس السماء بشموخها، فطرة لم يمسها شيطان ولا جان؛ قالوا أن الحياة من هنا انشقت وسلكت طريقها إلى العالم، ولكن حدث أن جاءها الغاوي فأضلّ، وارتمت الحياة في بحر الفتن فتعكر صوفها بعد أن صار كل شيء فيه دخن.
كان للنور طعم يستلذه أبناء القرية حين يدق الفجر بيوت الأهالي، وحين يصيح الديك بندائه الصباحي كاسرًا السكون بين الفينة والفينة؛ قالوا أن شجرة الحياة زرعها الأجداد في هذا التراب ولمَّا قوي جدعها وصارت لها غصون امتدت جذورها للعالم من قبل أن يأتي مسيلمة الذي علم الخلف كيف يجتثون الجذور ويقصون الغصون.
حكى أحدهم فقال: "كان المطر يأتي في موعده، يسقي الأرض ويروي العطشى، ويجري الماء عذبا فراتا؛ والأرض إذا أُنزل عليها الماء اهتزت وربت، واخضرت وانبثت من كل زوج بهيج؛ والسماء كانت حلة زرقاء تبتسم لكل ناظر بعين الفطرة والحب والسكينة... كل شيء يلبس مُسوح الفطرة والجمال؛ حتى الطيور كانت تحدثنا حين غدوها ورواحها، تخبرنا بمقدم الضيف وبالبشرى السارة... كان حديثها حديث أنس وسلام..!"
حكى الرعاة فقالوا: "كان الخير وافرا... وأنغام الناي تراتيلنا التي نهديها لأغنامنا حين تتحفنا بثغائها في بكرة النهار، كنا نستمتع بمنظر الشمس وهي تطل علينا من بين الجبال ملقية أشعة السلام، مصافحة مرعانا بالحب والوئام، وما تزال تبارك رعينا طول اليوم حتى تلقي في العشيّ قبلة الانصراف".
لم يرتح مسيلمة حتى أعلن بدعته في مكان قريب من القرية؛ سمع الأهالي ما شاع من حديث... قيل: أن حكمته وبركته  أجرت الماء هذه السنة، أن الأنهار تجري بأمره، والسماء تخضع لمشيئته... والأرض اخضرت بأن مشى عليها؛ فكونوا له أتباعا حتى لا تحل عليكم لعنة العصر والزمن..!
جمع حوله أتباعا فصدقوه، قالوا: أنه جاب مشارق الأرض ومغاربها وهو أعلم منكم وأفقه؛ فلمَ البغي أيها الجاهلون؟ 
نادى بعض ممن رفض بدعته: لقد سحركم هذا بما جاء به ولا شك أنه دجال، فاحذروا أن تصيبكم فتنة؛ وإنّ على فطرتنا باقون.
تكلم مسيلمة فقال: أيها الناس، اخلعوا جلابيب الأجداد المرقعة، والبسوا الحلل الجديدة التي أتيتكم بها، واهجروا مراعيكم وهذيانكم الفطري، ألا ترون أني أهديك سبيل الرشاد؟! خذوا كل شيء ولا تحرموا أنفسكم فالحياة متعة فاستمتعوا بها قبل الرحيل... أيها الناس، عصر الممنوع  قد ولى وحلّ عليكم اليوم عصر الممنوح..!  أما المطر، سوف أنزله لكم من السماء فينصب عليكم صبا، وأما الأرض سوف أشقها شقا، وأنبث لكم الزرع والزيتون والنخل...سأجعل قراكم جنانا خلد!
سمع الناس ندائه العتي، فذهب أهل الفطرة  إلى رجل أوتي الحكمة... وقال: إن فطرتكم أصيلة هي منبع الصفاء فحافظوا عليها من الدنس أو أن يحل بها دخن، ولا بأس أن تأخذوا الجديد لكن احذروا في التمادي خلف مسيلمة العنيد، فقد لا يهديكم السبيل؛ خذوا ما يوافق فطرتكم وأمْسِكوا عما تستنكره قلوبكم تكونوا من الفائزين؛ استعينوا بالعلم فما خاب قوم تسلحوا به ولن يُمَكّن لكم في الأرض بالجهل؛ فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟!


 همسة حول الصورة التي في أعلى:
           
            - بين الظل والحَرور بين الظلمة والنور خيط رفيع هو حدٌ مانع للتجانس.
           - عندما يزحف الظل على الحياة وترى النور يشع في الأفق، تتمنى لو أنك تمسكه.

                                                       الصورة من تصويري/ لمنطقة بجبال الأطلس

أبو حسام الدين

40 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:

مازن الرنتيسي يقول...

بسم الله وبعد
بوركت أخي في الله على طرحك الطيب
أسأل الله عز وجل بأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما وإياكم

تقبل مرور أخوك وحبيبك في الله \ أبو مجاهد

شهر زاد يقول...

أخي رشيد
هذه ليست قصة بل هي تعدت هذا الفن الادبي لتصبح حكمة منيرة في ظلمات الواقع تحمل معان كثيرة ومغازي عديدة
فهي درس لكل غافل واهم
تحياتي لعبقريتك الكتابة
تحياتي

مغربية يقول...

جميلة
هل نجح مسيلمة في زرع أفكاره بين أهالي القرية؟؟
ربما نعم
وربما لا
جميعنا نعرف الجواب
سلامووووو

عبد الحميد يقول...

روعة روعة رشيد
و بين الفطرة و الشيطان صراع أبدي سيبقى
إلى أن يرث الله و ما عليها
و كم من مسيلمة ولد من رحم أناس جبلوا على الفطرة
امتحانا من الله لقوة عقيدة عباده
و كم من مسيلمة دنس بروث الشيطان بعض أرض كانت طاهرة
من هو مسيلمة هذا؟؟ ألا يوجد بين ظهرانينا كثيرون مثله؟؟

استمتعت حتى الثمالة
بورك قلمك صديقي

محطات ثقافية يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
قصة تبوح بالكثيروتخفي اكثر فالقرية ليست الا تصوير مصغر لمجتمع كبير عرف الدين وتعلق به واهتدى اليه بكل بساطة وعفوية لكن الشيطان بالمرصاد دوما يدخل بين الصفوف المتحدة ليفرقها وفي القلوب المؤمنة ليزيغها يعمل بريق حياة مخدوعة ويستغل طيبة الناس وحسن نواياهم ليغرقهم في الجهل
بارك الله فيك اخي ابو حسام الدين
دائما مواضيعك دات فائدة

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

بوركت اخى العزيز
رويت روحى بعذب كلامك هنا
ترجمت ببراعة مشاعر تسكن كل نفوسنا فى هذا الزمان
وكم من مسيلمة عشش بأفكاره فى كل بقعة من بقاع الارض
وسكنت افكاره العقول

خواطرك هذه ترجمت كثيرا من مشاعر خاصة واخرى عامة

الخاصة ..../
هى كل بلاد الريف العربى التى خلعت عنها الاصالة وتخلت عن الجذور
العريقة .. وعن عبير ثراها الطيب ورائحة المطر المختلطة بطين الارض حين تخضب اقدام الفلاحين البسطاء ..... و لقد بدأ الانصياع والركض وراء مسيلمة حين ترك الفلاح أرضة وتوالت التنازلات

وعامة /
تراه فى كل مايحدث ببلادنا وامتنا المغتصبة فكرياً ( وأرض)

احييك استاذى لقد تفوقت على نفسك فى هذه الخواطر الراقية

لك ارق تحية وتقدير

سندباد يقول...

لقد تفوقت علي نفسك ياصديقي وتعدت قصتك من قصة للقراءة لتصبح قصة للتعلم والحكمة
سلمت بنات افكارك
تقديري واحترامي

حرّة من البلاد..! يقول...

أخي رشيد
لا أدري أجد نفسي هنا أمام كاتب من أروع كتاب العصر
ما كتبته رائع وفيه اسقاطات على واقع الامة المولودة على فطرة الاسلام وحين غزانا الغرب بأفكاره الشيطانية حاول القضاء على هذه الفطرة السوية
تحياتي لشخصك الكريم
وتقبل مروري واحترامي

مصطفى سيف الدين يقول...

اخي العزيز
لقد ابدعت حقا
احيي اسلوبك الرائع وافكارك المميزة
ارى اسقاطات كثيرة في هذه القصة ارى الغرب وقد تمكن من سحرنا بالاعيبه الكثيرة تارة الحريات والديمقراطية وتارة بالافلام والاغاني
ارانا تائهين بالفعل نحتاج شخصا ذو حكمة نلتف حوله
جزاك الله خيرا
رسمت الواقع بريشة الخيال فوضحت لنا عيوبه نتمنى ان نتحاشى تلك العيوب
اقف احتراما لقلمك الرائع
سعدت بالتواجد هنا

المورقة عبير !! يقول...

ولن يرتاح مسيلمة حتى ينشر شراعه

في تلك القرية وتلك المدينة وهذه المنطقة

وستبقى الفطرة تحاربه فإما الفوز أو الخسارة

لقلمك دوماً وحي خاص لايملكه أحد سواك

كن بخير معلمي

نور يقول...

بين الظل والحرور بين العتمة والنور خيط رفيع هو حدّ مانع للتجانس ...
ربما يدرك أهل القرية ذاك الحد المانع للتجانس ويبقون ضمن دائرة النور باتباع فطرتهم والبقاء على منبع الصفاء الذي ألفوه واعتادوه ...
وإن لم يكن ,, ستكون الاستجابة .. الانسلاخ من الأصل والتحول عنه ,,, قريةً كان ذلك أم مجتمع أم فرد ..
مسيلمةٌ كان " الآخر " أم عدوٌ في صورة مستعمر عسكري أو ثقافي او غير ذلك ..
كل الشكر لك
دمت بكل خير

زينة زيدان يقول...

أخي وصديقي
أبو حسام الدين

حقاً همسات روح هنا أرى
وروعة أفكار وسلاسة أسلوب
وكم من مسيلمة في زماننا
في كل بيت وفي كل شارع
هناك مسيلمة
يبعدنا عن ديننا عن ثقافتنا
ويسخنا عن واقعنا
اننا حقا بحاجة لحكيم
وليس حاكم

Unknown يقول...

أخى الفاضل: أبو حسام
جزاك الله خيراً على هذا الطرح الهادف والقيم
ومايحمله بداخله من درس وعظة...

الصورة رائعة تسلم الأيادى.
تقبل مرورى وتقديرى واحترامى لقلمك الراقى
بارك الله فيك وأعزك

رشيد أمديون يقول...

@المنشد أبو مجاهد الرنتيسي

أخي الحيب أشكرك على متابعتك، وعلى تشجيعك الدائم، ودعواتك الطيبة.

رشيد أمديون يقول...

@شهر زاد

أختي شهرزاد أسعدني كلامك، وهو تشجيع لي على المواصلة والمثابرة.
لك الشكر سيدتي

رشيد أمديون يقول...

@مغربية
أختي سناء، طبعا الجواب سيختلف من شخص لأخر على حسب قناعة كل فرد الإيديولوجية.
أشكرك ايتها الطيبة.

رشيد أمديون يقول...

@عبد الحميد

أخي وصديقي عبد الحميد.
اسعدني وجودك بين الحروف... وكما تعلم أن لكل زمن مسيلمته الذي يستخدمه الشيطان أو يتحالف معه على اهدافهم المشتركة...
أشكرك اخي على متابعتك وكلامك الطيب.

رشيد أمديون يقول...

@حلم

وعليكم السلام
فليباركك الله على قراءتك، ويرزقك الحكمة.
وفعلا هو تصور تشف عنه القصة في جانب من جوانبها..
أشكركِ أيتها الطيبة

رشيد أمديون يقول...

@أم هريرة (lolocat)

وعليكم السلام

ألهمك الله الحكمة أختي، حقا فبقراءتك التي قسمتيها إلى خاصة وعامة استطعت أن تلقي الضوء على جانب اخر من جوانب القصة..
القصة في عرضها للقرية والجبال، والأرض والشمس والرعاة لأن هذه الأشياء تمثل الفطر السليمة تمثل النقاء والصفاء والأصل، وأرى أن كل دخيل عليها يساهم في تعكير صفوها...
أشكرك كثيرا أختي وبارك الله فيكِ.

رشيد أمديون يقول...

@سندباد

أخي سندباد أشكرك على متابعتك، وتواصلك الطيب.
أسعني أن القصة أعجبتك.

رشيد أمديون يقول...

@حرّة من البلاد..!

مرحبا بكِ أختي الحرة في مدونتي المتواضعة.

أشكرك على فهمك وبعد نظرتك، بأ لخصتِيها في فكرة عامة.
دمت بخير، وارجو أن لا تكون زيارتك الأخيرة.

رشيد أمديون يقول...

@مصطفى سيف

مرحبا بك أخي مصطفى في همسات...
هو كذلك أخي العزيز، فقد تعددت فنون الغواية والهدف واحد.
أنا شاكر لك كلامك وتقديرك لما كتبت، وأرجو أن يستمر التواصل بيننا، فأنت لك قلم باهر في ميدان الكتابة وقد أعجبت به كثيرا.
دم بالود موصولا.

رشيد أمديون يقول...

@المورقة عبير !!

أهلا بعبير الصغيرة، قد طال غيابك!!
على كل حال مكانك محفوظ هنا متى جئت ومتى شئتِ. فأنا أدرى بظروفك الدراسية، واسأل الله لك النجاح والتوفيق.

أشكرك على كلامك الطيب أيتها الطيبة المحبوبة لقلوب كل من عرفك من المدونين.

رشيد أمديون يقول...

@نور

لقد استعملتِ همسة الصورة لتربطيها بمضمون النص، وهذا ما أردت أن ألفت له الإنتباه، وها أنتِ تمكنت من ذلك أختي. فالنور يظهر من بعيد للذي يحيا في الظل، ومن أراد أن يعيش النور دون أن ينسلخ من أصله وفطرته لابد له أن يقف وقفة توسط.
أشكركِ على نظرتك وتأملك الجميل.

رشيد أمديون يقول...

@زينة زيدان

الصديقة والأخت زينة زيدان، ممتع أن تكون ضمن القراء هنا وفي زمرة المعلقين...

والحكمة هي الحل دائما في كل الأمور حتى لا يكون هناك افراط ولا تفريط.

دمت بشموخ العزة يا ابنة فلسطين

رشيد أمديون يقول...

@محمد الجرايحى

أستاذي العزيز محمد.
لك التحية والشكر، وكل التقدير والإحترام لك ولفكرك الراقي الجميل.

ولاء يقول...

السلام عليكم
بداية سجلي اعجابي ببراعتك في إخراج الفكرة بهذا القالب الجميل على هيئة قصة ..
وهذا المسيلمة الكذاب لهو كثير في زماننا ..باختلاف طرقه واساليبه وكلامه وافعاله
في كل يوم يظهر لنا مسليمة على الساحة ويقول تحرروا وتخخلصوا عصر الحرام ولى وجاء عصر الحلال ...
ولكن ربما مسيلمة الذي في زماننا أيضا له حجج أكثر من مسيلمة الذي في القصة ..فسيلمة اليوم يؤول في القرآن كما يريد ويلغي ما يريد
ويبقى كما قلت الفيصل بين الظل والنور هو خيط رفيع يمنع التجانس بينهما .

رشيد أمديون يقول...

@ولاء

وعليكم السلام
أختي اللطيفة ولاء أنا شاكر لك كلامك الطيب.
والقصة كما تعلمين لابد أن تحمل فكرا ما أو رسالة ما حتى يكون لها وزن..
نعم وأساليب مسيلمة هي متنوعة ومتجددة، ولكن يبدو أني أدرجت ذلك المعنى في جملة ملخصة وشاملة وهي : "...قبل أ يأتي مسيلمة الذي علم الخلف كيف يجتثون الجذور ويقصون الغصون."

شكرا لك مجددا وبارك الله فيكِ.

عبير أكوام يقول...

جمعة مباركة...
سلمت،
وبوركت قريحتك..
كن بخير

رشيد أمديون يقول...

@عبير أكوام

بارك الله فيك عبير
لك مني أطيب تحية أختي.

هيفاء عبده يقول...

وكثيرا ما نجد ما يشبه مسيلمة
أجدك بارعا في سرد القصة
وهنا خالطتها الحكمة بالمتعة
لله درك يا رائع

تصويرك جميل ومتقن والأجمل تعبيرك عنه
كن دائما هكذا متألقا
دعواتي الخالصة لك

رشيد أمديون يقول...

@هيفاء

أختي اللطيفة هيفاء، ياصاحبة الظل الخفيف أشكرك كثيرا على حسن كلامك وعذب مقالك.
ودمت بخير دائما.

محمد ملوك يقول...

قرأت هذه القصة ولم سيعفني google في التعليق عليها
قرأتها فتذكرةت صراع الأطباء عندنا مع رجل يقال له " المكي الترابي
قرأتها فتذكرت هرولة النساء إلى قبر رجل يتمسحن بجنباته ظنا منهن أنه يرزق العقيم منهن بطفل مباشرة بعد انتهائها من التمسح
تذكرت أشياء وأشياء
لك ودي واحترامي

خاتون يقول...

السلام عليكم

الله الصورة جميلة ولكن مثل هذه المواقع
معاينتها بالعين تكون أجمل وأقوى بالنفس


أما بالنسبة للقصة


فهي بديعة الجمال من حيث اللغة والتسلسل الفكري
وكما ان الاستعانة بالاسلوب القرآني كان له اثر جميل

أسلوب النصيحة والمعاني الضمنية التي تماثل مقولة
"المعنى في بطن الشاعر" كانت أجمل

هذاالأسلوب الكتابي أجده في أقلام المغرب العربي
وهو أسلوب جميل يخيل للقارئ أن تقليده سهل لكن
بالحقيقة أنه ليس كذلك ربما نوع ثقافة الشعب
لها يد في ذلك النتاج الفكري...

موفق^_^

أمال الصالحي يقول...

أسلوب شيق تطغى فيه المتعة والاستفادة

بوركت

رشيد أمديون يقول...

@محمد ملوك

لا يذكرني بالرجل يا أخ محمد ..هههههههه
والله ما أسهل أن يصير الواحد معالجا في هذا العصر الذي المفروض أن يكون فيه الناس على وعي وعلم.
حياك الله أخي

رشيد أمديون يقول...

@خاتون
وعليكم السلام
نعم أوافقك أن رؤية مثل هذه المناطر مباشرة يختلف عن رؤيتها في الصورة.

اشكرك اختي على رأيك في قصتي المتواضعة، وملاحظاتك في محلها، جزاك الله خيرا.

حياك الله

رشيد أمديون يقول...

@أمال الصالحي

أولا أرحب بك أختي أمال
ثانيا اشكرك كثيرا على رأيك الجميل.

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

أبو حسام الدين..........
إذن عرفت السر الآن!!!!!!!!!!!!!!!!
عرفت من يلهمك تلك الروائع وهذا الإبداع ..........
دعنى أرى تلك الشموخ العالية والجبال الرائعة ثم إسمع منى مايثلج صدرك من روائع الشعر
أخى أبو حسام .... شفاك الله وعافاك ......
وحمد الله على السلامة

رشيد أمديون يقول...

@فاروق بن النيل

أستاذ فاروق دائما خفيف الدم ومرح...
أنعم الله عليك بالصحة.
أشكرك كثيرا وجزاك الله خيرا على سؤالك عني.

إرسال تعليق

كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)

Join me on Facebook Follow me on Twitter Email me Email me Email me Email me

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة