بين السماء والأرض يعيش..! ولا من يأخذ بيده ويواسيه.
كبير هو ذلك الألم الذي يجتاح نفسه، وعظيمة هي مآسيه.
لم يعد يرى في وجوه ساساته غير عفونة خانقة مليئة بكدر الكذب والنفاق والثرثرة والصراخ... هو مازال ينتظر أمله ربما يحل!
أو ربما يموت فيرتاح من عنائه!
عانا كثيرا حتى صار كبيت خرب مسكون بأشكال من الغربان والخفافيش.
يصرخ أحيانا في داخله!
فهو لا يستطيع أبدا أن يبوح بألمه...
ولا يستطيع أن يصرح بأمله، حياته كلها كتمان... مرغم على ذلك.
تحدث إلى نفسه يوما وقال:
" لابد انك مُسيرة، وإن لم تكوني كذلك فإنك غير مخيرة، وأقسم على ذلك يا نفسي...
إنك لست مخيرة
أنت مسلوبة الإرادة، أنت دمية يحركها صاحبها بخيوط رقيقة لكنها قوية.. ويتكلم بلسانها، لا تملك لشأنها مثقال حبة من خردل، يستعرضها أمام العالم بالشكل الذي يشتهيه.
فلا تقولي يا نفسي بعد اليوم إنك مخيرة..
37 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:
السلام عليكم ورحمة الله
كلماتك كالعادة كانها حروف تنبض بداخلى إذا تحدثت مع نفسي فأصدق الحديث حديث النفس من النفس
يا أيتها نفسي إذا أردي لوم أحد فلا تلومي الا أنا فأنا صانعة ألمي وجرحي
أنا أسيرة لذكرياتي..........
دامت كتاباتك المتميزة
والنفس المخيرة والميسرة
سؤال يحيرني بالا
ألسلام عليكم
أخي العزيز كيف حالك .. ؟
أتمنى أن تكون بخير ..
لايهم يا صديقي أن تكون النفس مخيره أو حتى مسيره دعنا نعتبر أنه القدر ,, والقدر فقط .. قلت ذات مره لصديق عزيز أنه بإمكانك العيش حتى مائة عام في سعاده دون أن تحقق شيء وكل ماتحتاجه هو التفائل ،، وبإمكان أخر أن يعيش نفس الرقم لتلك السنوات بكأبه وتشائم وأيضاً لن يحقق شيء أبداً ،، فالأفضل له أن يتفائل .
في أمـــــــان الله
يسعدنى دائما أن أكون من أولى التعليقات
ليلة شتاء وعليك السلام.
الأجمل أني أجدك دائما خلف إدراجاتي مباشرة بعد عرضها، يسعدني ذلك.
فلك كل الشكر.
الأخ الفاضل علي محمد. وعليكم السلام.
ليس قصدي هنا أن أدخل في جدلية التخيير والتسيير، فهي جدلية عقيمة، وقد تاهت فيها الأفهام بين كل من خاضها.
القصد يا سيدي غير ذلك، لو نظرت إلى الصورة في الأعلى لعلمت أن القصد هنا بالنفس هي البلدان العربية التي تتلاعب بها دول أخرى كأنها دمية تتسلى بها، ويبقى المواطن هو الضحية...
--------------------
أشكرك سيدي لحضورك، رغم أنك غبت كثيرا، فتقبل تحيتي.
سلمت أخي رشيد
كنتُ موفقة في ادراك همسك
كن بصحة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله خيراً الكلمات جاءت في مكانها فعلاً هذا واقع البلاد العربية ... ابدع قلمك في وصفها كعادتك
قبل ان اقرأ التعليقات فهمت شئ آخر ... و ذكرني عندما كنت في السنة الأولى في الجامعة فتناقشنا و زميلاتي هل الفتاة مخيرة ام مسيرة ؟؟؟
كان جوابي بأنها مسيرة للأهل و العادات و القيم
و طبعاً هذا لا يهين الفتاة لكنه يهين البلدان العربية
دمت بالف خير
عبير، لك كل التقدير والإحترام، شكرا
الآء، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ممتن لك أختي الكريمة.
الإنسان بصفة عامة مخير في أمور ومسير في أمور، ولكن المواطن العربي مسير في كل الأمور، ولا يملك خيار، رغم كل الإدعاءات التي تنادي بالديمقراطية.
خاطرة جميلة بنسق حروفها و انسيابية تعابيرها
و لكنها تحمل حزن .. ألم و قهر كبير
التفائل مطلوب فلا بد لليل أن يمحوه النهار
و أني أظن هذه الخاطرة لا تعبر عن فكرك اليومي إنما هي ثورة يوم
و إلا لما كنت تكتب و كلك تفاؤل أن تجد من يثري حرفك بنقد أو مديح
دامت أيامك عبقة بالخير *
أختي الكريمة خاتون.
هناك أحزان تتكدس في خاطرنا ونحملها معنا على الدام سببها ما نعيشه ونعانيه، من آلام هذه الأمة المقهورة..
أما الأمل فهو في الله تعالى كبير.
هي ليست مخيرة ، لكنها أيضا ليست مسيرة
مروكية ممتن لمرورك...
ياليتها ياسيدي فقط مسيرة
بل إنها تساق إلى حيث يريدون
تحيلتي ودام عطاؤك
َعاطف شاهين، إضافة جميلة تساق حيث يريدون.
لك الشكر سيدي الكريم
بسم الله الرحمان الرحيم
تحية طيبة وبعد.
لم يعد يرى في وجوه ساساته غير عفونة خانقة مليئة بكدر الكذب والنفاق والثرثرة والصراخ...
من أرد أن يعي قولك ويفهمه ينظر إلى هذا السطر هو بمتابة مفتاح.
جميل ما سطرت يا رشيد.
مجموعة الأحبة تشكرك وتمنى لك التوفيق.
مجموعة الأحبة، مرحبا بكم
عبقت المدونة بمروركم العطر
تحية لهذا الإبداع في قلمك
راقني كل شيء هنا
جل التحايا
الأخت الغدوق مرحبا بك
وشكرا على مرورك.
عندما نتمنى شيئا ونحققه نقول اننا مخيرون وعندما لاتتحق احلامنا نقول اننا مسيرين غريب امر الانسان مش عارف مسير وللا مخير وللا مسلوب الارادة ولكم فى النهاية تحركنا الاقدار وعلينا ان نجتهد ونرضى
الأخ ابو حسام ...
رغم اني اضفت رابط مدونتك لدي .. الا انه لا يحدّث أو لايُظهر لي جديد تدوينك ..!!!
ولا اعرف سبب الخلل رغم ان كل روابط المدونات الصديقة تعمل لدي ..
حواء
إن كنا مخيرين او مسيرين من الله فلا باس
ولكن أن نكون مسيرين من العباد فهذا شيء أخر
شكرا لمرورك
الأخت هيفاء
لا أدري بالتحديد فهنا عندي كذلك مدونة لا تتجدد بخلاف الأخريات.
السلام عليكم ابو حسام كيف الحال والأحوال
والله خاطرة ولا أروع ، والمميز فيها بأناه تقع على أي شخص يقرؤها ، وهذا راجع لتميزك
تقبل مروري
وأهديلك إبتسامة عيون
أخوك في الله
إبتسامة عيون
وعليكم السلام، ومرحبا بك بين متصفح المدونة، وأتمنى أن تجد ما يروقك هنا
شكرا لك لسؤالك عن أحوالي.. أنا أحمد الله تعالى.
حفظك الله
قال أحمد مطر،،
"قلت للحمار يا غبي فقال لي يا عربي"!!!
..
و أظنه وضح المسألة كاملة هنا!
رائع ما وجدت هنا و سأبقى انشالله في القرب سيدي
..
حسان الأنصاري، مرحبا بك أخي الكريم ويسعدني تواصلك.
أخي الحبيب رشيد،
من كانت تغلبه عليه المصلحة الشخصية فشيء بديهي أن تراه مسيرا كي يشبع رغباته ونزواته ولو كانت على حساب أخلاقياته.. القوي في هذا الزمن هو من يفرض نفسه على الآخرين بشتى الوسائل، وللأسف لا يجد مقاومة..
إدراجك هذا قريب من إدراج كتبته منذ مدة طويلة، أدعوك لقراءته
http://sohba-liberter.blogspot.com/2009/06/blog-post_05.html
دمت بود وسعادة..
خالد ابجيك، أحبك الله تعالى.
نعم يا أخي الذي تغلب عليه نزواته وشهواته ومصلحته الشخصية لابد أن يكون كذلك...
لقد قرأت لك إدراجك وأثر في كثيرا.
دمت وفيا مخلصا.
شكراَ الف الف شكر ع الاهتمام يافندم والف شكر ع اللينك الموضوعين متشابهين في الفكرة احسنتم يافندم وموضوعي لا يشبه موضوع حضرتك من حيث القيمة فموضوعك اقيم وفيه اثراء تسلم الايادي يافندم ):
وكلمك ارقى دمت مبدع
بس لي سؤال هل كلامك في "أنت مسلوبة الإرادة، أنت دمية يحركها صاحبها بخيوط رقيقة لكنها قوية.. ويتكلم بلسانها، لا تملك لشأنها مثقال حبة من خردل، يستعرضها أمام العالم بالشكل الذي يشتهيه.
فلا تقولي يا نفسي بعد اليوم إنك مخيرة..
"
موجه الى الخالق عز وجل ؟ ده سؤال ثار ذهني
لولا
----
ممتن لهذا الإطراء الجميل، وحياك الله.
أما بخصوص السؤال، فالموضوع هو مجموعة من الرمزيات، والكلام هنا الذي وجهته للنفس أقصد به الكلام الموجه للدول العربية والحكام، وحاشا لله أن يكون موجها لله تعالى...الله عادل وغيره جائر.
لتفهمي الموضوع أكثر يمكنك الإطلاع على ردودي على التعليقات.
جزاك الله خيرا.
الحمد لله رب العالمين لقد ارحتني بالاجابة عن هذا السؤال اشكرك كثيراَ اخي ودام قلمك وكلمتك وفكرك.
gJJJ,gh
لولا وزهراء
-----------
عطرت المدونة بأريج كلماتك، فخور بما أبديت.
أيتها النفس لستي مخيرة ..
سنبقى مسيرون للأبد ..
وربما ياتي حلم نرى أنفسنا فيه مخيرون ..,
الحمد لله قابلت ما يسمى نصا نثرياً ..
سلمت يداك أستاذ أبو حسام الدين .,
وأدامك الله من المخيرين لا المسيرين .,
تحياتي وودي
المورقة عبير
شكرا على مرورك من هنا يا عبير
تصورت أنه وبعد معاناة الانقياد سيثور؟؟
إلا إن كان مسيرا بفعل حب وشغف، فعندها سيفقد
البوصلة
تحياتي
إرسال تعليق
كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)