الوصف

مـــتى تــعود ؟!




كل إنسان تمر به لحظات ينتظر فيها غائبا قد يعود.. وربما لا يعود..!
يعيش هذا الإنسان عناء الانتظار بألوان مختلفة من الشعور بين حزن و قلق وخوف من خيبة الأمل.
أما غائبي هنا فهو أملي المفقود، وأملي الموعود وأملي الذي خرج ولم يعد..
غائبي هنا هو غائب كل من يرى سواد الأفق وظلام الحال..
غائبي هنا أمل هزيل أمام قوة يأس عنيد.. يُضْحِظ كل سؤال.. يرميه البال.. لتبقى العودة هي المحال. 

لا يظنّنْ من يقرأ هذه الكلمات إني أدعو للتشاؤم، فإني إن تشاءمت لحظة فلأني مرغم حين يمتلكني هاجس اليأس من كل شيء، وحتى تولد هذه الكلمات:




اكتمل البدر...
ولم يعد
في لجة هذا البحر أبحر أمسْ
تاركاً في تختي ألف سؤالْ...
هل يعود؟
من مخبري عن حبيب
في أفق هذا المحيط غابْ
وأنا على لهب تكويني الجمارْ
ثرى هل يعودْ؟
أسمع الردّ صمتاً...
ورجع الموج يحكي عن غيلان البحارْ
...عن السفن التي سكنت القاع
فكان القرارْ
يروي عن السندباد...وما لقي من أهوالْ
طاف أبعد البحارْ.
أما يعود حبيبي كما يعود السندباد من الأسفارْ
هيهات أن يعود
في الأفق جحيمٌ...
وقصف رعودْ
فكيف يعودْ ؟!






4 تعليقك حافز مهم على الإستمرار:

nahaaa يقول...

la takhaf saya3oud walakin la takoun motachaiman bal 3ich hayataka wa koun daiman motafailan raghma adorouf wa si3ab koun daiman motafailan kalimate jamila
atamana laka hayate saida
fi amani allah

رشيد أمديون يقول...

doudi/ليس المقصود الإنتظار هنا وهو انتظار شخص يعود أو غير ذلك، لكن من يرى واقعنا المر لا بد أن يقر بخيبة أمل في أن تنزاح تلك المرارة.
الحبيب هنا هو الأمل الذي ينتظره البؤساء و المعوزين و من يضيق بهم الحال، الحبيب هنا هوالأمل الذي ينتظره من يريد الإصلاح والتغيير..أوا لا يستحق هذا عناء الإنتظار؟
أوا لا يتشائم من كان هذا حاله؟ وبعد أن قتلته خيبة الأمل... "من كل الكلام الزائف" وبعد ان انتحرت كل أحلامه وهي لا تزال في عداد البراعم.
شكرا لك على تشجيعك، ووفقك الله.

Unknown يقول...

متى تعود....؟
فلن أنتظر حتى تعود ..!
ولمادا أنتظر حتى تعود ؟
لقد أشتقت إلى عندليب الليالي
هجمني الشوق ولن أتمكن من الوعود
في نومي أقول ربما تعود...!
أحذر الغائب إذا غاب
فربما يكون الوعود وبما يكون الرجوع
متى يعود...؟
يقول فهو يعود والى متى يعود.
حتى يهجر الليل في غياب احبائي
لقد جفت عيون ببعد أصدقائي
فأنا أنتظر ربما يعود ثاني
حتى تشرق الليالي ...ألخ
ـتعليق عن نفسي ما أحسست به عن بعد الاصدقاء ـ
الصداقة كنز لا تعطى
ـياسين دعماش في القنيطرة ٠٣ـ٢٧ـ٢٠١٠ ـ

رشيد أمديون يقول...

شكرا لك ياسين على كلماتك...شكرا

إرسال تعليق

كلماتكم هنا ماهي إلا إمتداد لما كتب، فلا يمكن الإستغناء عنها.
(التعليقات التي فيها دعاية لشركات أو منتوجات ما تحذف)

Join me on Facebook Follow me on Twitter Email me Email me Email me Email me

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة